الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
4120- الخازن المسلم الأمين، الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا، طيبة به نفسه، فيدفعه إلى الذي أمر له به: أحد المتصدقين [أي هو ورب الصدقة (الذي أخرجها) في الأجر سواء]ـ - (حم ق د ن) عن أبي موسى - (صح) 4121 - الخاصرة عرق الكلية، إذا تحرك أذى صاحبها فداوها بالماء المحرق والعسل - الحرث و أبو نعيم في الطب عن عائشة 4122 - الخال وارث - ابن النجار عن أبي هريرة - (ض) 4123 - الخال وارث من لا وارث له - (ت) عن عائشة (عق) عن أبي الدرداء - (ض) 4124 - الخالة بمنزلة الأم - (ت ق) عن البراء (د) عن علي - (صح) 4125 - الخالة والدة - ابن سعد عن محمد بن علي مرسلا - (ض) 4126 - الخبث سبعون جزءا: للبربر تسعة وستون جزءا، وللجن والإنس جزء واحد - (طب) عن عقبة بن عامر - (ح) 4127 - الخبز من الدرمك ["الدرمك": الدقيق الصافي]ـ - (ت) عن جابر - (صح) 4128 - الخبر الصالح يجيء به الرجل الصالح، والخبر السوء يجيء به الرجل السوء - ابن منيع عن أنس - (ض) 4129 - الختان سنة للرجال، ومكرمة للنساء - (حم) عن والد أبي المليح (طب) عن شداد بن أوس وعن ابن عباس - (ح) 4130- الخراج بالضمان [أي من كان ضمان المبيع عليه، كان خراجه له]ـ - (حم 4 ك) عن عائشة - (صح) 4131 - الخرق شؤم، والرفق يمن - ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن شهاب مرسلا - (ح) 4132 - الخضر هو إلياس - ابن مردويه عن ابن عباس - (ض) 4133 - الخضر في البحر، وإلياس في البر. يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج، ويحجان ويعتمران كل عام، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل - الحرث عن أنس - (ض) 4134 - الخط الحسن يزيد الحق وضحا [وفي رواية: "وضوحا"]ـ - (فر) عن أم سلمة - (ض) 4135 - الخلق كلهم عيال الله، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله - (ع) والبزار عن أنس- (طب) عن ابن مسعود - (ض) 4136 - الخلق كلهم يصلون على معلم الخير، حتى نينان البحر ["نينان البحر": أي حيتانه، جمع "نون"]ـ - (فر) عن عائشة - (ض) 4137 - الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل - (طب) عن ابن عباس - (ض) 4138 - الخلق الحسن زمام من رحمة الله [بقية الحديث عند أبي الشيخ، بعد قوله "من رحمة الله": ... في أنف صاحبه، والزمام بيد الملك، والملك يجره إلى الخير، والخير يجره إلى الجنة؛ وإن الخلق السيء زمام من عذاب الله عز وجل في أنف صاحبه، والزمام بيد الشيطان، والشيطان يجره إلى الشر، والشر يجره إلى النار]ـ [("زمام": ما يوضع في عنق الدابة، تساق به)]ـ - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي موسى - (ض) 4139 - الخلق الحسن لا ينزع إلا من ولد حيضة، أو ولد زنية ["ولد حيضة": أي ممن جامع أبوه أمه في حال حيضها فعلقت به حينئذ (ولا يخفى استحالة ذلك علميا، فالحديث ضعيف، وقد اعترض عليه أيضا لمخالفته الأصول كما سيأتي هنا). "أو ولد زنية": وهذا يعارضه حديث "ولد الزنا ليس عليه من وزر أبويه شيء"، وقد قال تعالى (انظر الحديث 9632: "ولد الزنا شر الثلاثة، إذا عمل بعمل أبويه". والحديث 7627: "ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء". وشرح الحديث 5846: "فرخ الزنا لا يدخل الجنة".)]ـ - (فر) عن أبي هريرة - (ض) - وفيه بشر بن رافع: قال الذهبي ضعيف باتفاق... 4140- الخلق وعاء الدين - الحكيم عن أنس - (صح) - لكنه (أي الحكيم الترمذي) لم يذكر له سندا، بل علقه، فإطلاق المصنف (السيوطي) العزو إليه (أي من غير تبيان خلوه من السند) غير صواب (فهو ضعيف). 4141 - الخمر أم الفواحش، وأكبر الكبائر. من شربها وقع على أمه وخالته وعمته - (طب) عن ابن عباس - (صح) - قال الهيثمي: فيه عبد الكريم أبو أمية، وهو ضعيف. انتهى. فرمز المؤلف لصحته غير سديد (لكن معناه في الحديث الصحيح الذي يلي: 4142). ـ 4142 - الخمر أم الفواحش، وأكبر الكبائر. ومن شرب الخمر ترك الصلاة، ووقع على أمه وعمته وخالته - (طب) عن ابن عمر - (صح) - قال الهيثمي: صحيح. 4143 - الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة - (حم م 4) عن أبي هريرة - (صح) 4144 - الخمر أم الخبائث، فمن شربها لم تقبل صلاته أربعين يوما، فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية - (طس) عن ابن عمرو - (صح) 4145 - الخلافة في قريش، والحكم في الأنصار، والدعوة في الحبشة، والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد - (حم طب) عن ابن عتبة بن عبد - (ح) 4146 - الخلافة بالمدينة، والملك بالشام - (تخ ك) عن أبي هريرة رضي الله عنه - (صح) 4147 - الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك - (حم ت ع حب) عن سفينة - (صح) 4148 - الخوارج كلاب النار - (حم ه ك) عن ابن أبي أوفى (حم ك) عن أبي أمامة - (صح) 4149 - الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه، من الشفرة إلى سنام البعير [("يؤكل فيه": أي يأكل فيه الضيوف)]ـ - (ه) عن ابن عباس - (ح) 4150- الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى، من الشفرة إلى سنام البعير ["يغشى": أي يغشاه الضيوف]ـ - (ه) عن أنس - (صح) 4151 - الخير مع أكابركم - البزار عن ابن عباس - (ح) 4152 - الخير عادة والشر لجاجة، ومن يرد الله فيه خيرا يفقهه في الدين ["لجاجة": اللجاج أكثر ما يستعمل في المراجعة في الشيء المضر بشؤم الطبع، بغير تدبر عاقبة، ويسمى فاعله لجوجا، كأنه أخذ من لجة البحر، وهي أخطر ما فيه]ـ - (ه) عن معاوية - (صح) 4153 - الخير كثير، ومن يعمل به قليل - (طس) عن ابن عمرو - (ح) 4154 - الخير كثير، وقليل فاعله - (خط) عن ابن عمرو - (ح) 4155 - الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها - (طس) عن أبي هريرة 4156 - الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة - مالك (حم ق ن ه) عن ابن عمر (حم ق ن ه) عن عروة بن الجعد (خ) عن أنس (م ت ن ه) عن أبي هريرة- (حم) عن أبي ذر، وعن أبي سعيد (طب) عن سوادة بن الربيع، وعن النعمان بن بشير، وعن أبي كبشة - (ح) 4157- الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم - (حم ق ت ن) عن عروة البارقي (حم م ن) عن جرير - (صح) 4158 - الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها. قلدوها، ولا تقلدوها الأوتار - (طس) عن جابر - (ض) 4159 - الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها. فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة، وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار - (حم) عن جابر - (صح) 4160- الخيل معقود بنواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كباسط يد في صدقة. و أبوالها وأوراثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة - (طب) عن عريب المليكي - (صح) 4161 - الخيل ثلاثة: ففرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان: فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله، فعلفه وروثه وبوله في ميزانه، وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها، فهي ستر من فقر - (حم) عن ابن مسعود - (صح) 4162 - الخيل لثلاثة: هن لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر. فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها فإن ذلك حسنات له. ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا ثم لم ينس حق الله في رقابها وظهورها، فهي له ستر. ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام، فهي له وزر ["فأطال لها": أي حبلها. "في طيلها": الحبل التي تربط به ويطول، لترعى. "فاستنت": أي عدت (من "العدو"، أي ركضت). "شرفا": العالي من الأرض. "نواء": أي مناوأة ومعاداة]ـ - مالك (حم ق ت ن ه) عن أبي هريرة - (صح) 4163 - الخيل في نواصي شقرها الخير ["شقرها": جمع أشقر]ـ - (خط) عن ابن عباس - (ح) 4164 - الخيمة درة مجوفة، طولها في السماء ستون ميلا، في كل زواية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون ["الخيمة": المذكورة في القرآن في قوله سبحانه وتعالى - (ق) عن أبي موسى - (صح)
|